كان عبد الحميد الكوثري من الأسماء المحرومة من الفريق الوطني في عهد الناخب المقال بادو الزاكي، لأسباب شخصية بينهما فضّلا معا حينها السكوت وعدم إثارة الجدل حول سبب خصامهما.
الكوثري الذي توج كأفضل المدافعين مع مونبوليي في الموسم الماضي بالليغ1 لم ينل إلتفاتة من الزاكي ولم يمنحه مكافأة التألق، ورغم ذلك بقي الرجل إحترافيا وصرح في مرة وحيدة بأنه يحترم قرارات الناخب الوطني وإختياراته التقنية.
لكن وفور إعلان إقالة الزاكي من تدريب الأسود خرج مدافع ريمس الحالي من جلباب الصمت ونشر على حسابه الإلكتروني صورة له بقميص الفريق الوطني، مدونا عبارة "يحيا المغرب ويحيا الأسود"، في إشارة إلى إنتصار المصلحة الوطنية وعودة الأمل لرجوعه إلى الدولية، وهو الذي شكل في أكثر من مناسبة سابقة ثنائيا صلبا مع العميد المهدي بنعطية.