لم يظهر أولمبيك خريبكة في أولى خرجاته الإفريقية في كأس العصبة بشكل جيد عندما سجل فوزا صعبا على غامتيل الغامبي  ½ في ذهاب الدور التمهيدي بهدفين لواحد، وكان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان لسبب واحد  هو أن الخصم الغامبي كان جد متواضع  ومحدودا في إمكانياته،لكن لاعبي الفريق الفوسفاطي لم يستغلوا مواطن ضعف هذا الفريق وتأخروا في الضغط عليه.
ووقع الفريق الخريبكي على شوط أول  جد متواضع بسبب البطء الذي ميز لاعبيه ، فكان أن ترك الفرصة للفريق الغامبي الذي لعب بأريحية كبيرة بدليل أن ثقته زادت ونجح  في إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف، ولم يستفق أصدقاء جواد اليميق إلا في الشوط الثاني حيث رفعوا الإيقاع وضغطوا قبل أن يسجلوا هدفين، كما ضيعوا ضربة جزاء عبر العساس  ومجموعة من الفرص.
الطريقة التي خاض بها أولمبيك خريبكة المباراة تؤكد أن اللاعبين افتقدوا لإيقاع المباريات الرسمية في ظل الإيقاع الذي لعبوا به في الشوط الأول وكذا تضييعهم جملة من الفرص في الشوط الثاني، وبدا واضحا أن الفريق الفوسفاطي تأثر كثيرا بتوقف البطولة لأزيد من شهر، وإلا لانتصر بحصة عريضة اعتبارا لمحدودية الخصم وضعفه.