كانت مباراة لا بأس بها ومقبولة من الطرفين وتمركزت الكرة معظم الوقت في وسط الميدان، كانت هناك ثنائيات، ففريق شباب الريف الحسيمي فريق جيد ولا أرمي الزميل فؤاد الصحابي بالورود لأني أعرف كفاءته ومع الوقت سيقول الفريق الحسيمي كلمته. بينما نحن، عشنا اللحظات الماضية التي لا أريد الرجوع اليها لتواجد عدة مشاكل كنا نتخبط فيها، حاولنا الاشتغال دون النظر اليها ونترك اللاعبون يركزون بشكل جيد على هذه المباراة. كنت خائفا من الجانب النفسي الذي لم يكن عائقا في مباراة اليوم بعدما ركزنا عليه ليكون تركيز اللاعبين حاضر، لأنه بدون هذه الأشياء لا يمكن لحسنية أكادير أن يظهر بالوجه المعروف عليه.والأهم في كرة القدم هو من يفوز لأن فريق شباب الريف الحسيمي كان بامكانه التسجيل كما الحسنية، جاءت فرصة وتمكنا من تسجيل هدف الفوز. ينتظرنا عمل كبير.