لسنا ندري بأي القراءات سيتفاعل المدرب الجديد للفريق الوطني مع قلة تنافسية الدولي عمر القادوري الذي لا يحضر إلا لماما مع فريقه نابولي ، ومع أن القادوري لم يكن ملحا على مغادرة النادي لأنه يحلم بالألقاب مع نابولي أيا كانت الأوضاع . جديد المرحلة قدم القادوري في مقعد الإحتياط في مباراة القمة التي خسر فيها الصدارة  بأرض اليوفي دقيقتين قبل نهاية المباراة من رجل زازا . وحضر القادوري فقط كاحتياطي من دون أن يزج به في الأنفاس الأخيرة كعادة المدرب مؤكدا عضويته في بنك الإحتياط . ولم يلعب القادوري في البطوبة سوى 11 مباراة من باب الإحتياط ولي من باب الرسمية . وبخسارة نابل فقد منصبه من الصدارة وتخلى عنها لليوفي بفارق نقطة واحدة إلى حدود المرحلة 25 من الكالشيو في أفق مواصلة الصراع بينهما فقط خلال المباريات الثلاثة عشر المتبقية .