لم تمر الهزيمة القاسية التي مني بها الدفاع الحسني الجديدي مساء يوم السبت بملعبه أمام النادي القنيطري دون أن تخلف وراءها ردود فعل قوية داخل الأوساط الرياضية الدكالية ،وأججت أيضا غضب الجماهير التي لم تستسغ السقوط المذل للدفاع في أول دورة من مرحلة الإياب ، مما دفع المسؤولين الجديديين إلى الدعوة لاجتماع طارئ في أجل أقصاه مساء يوم الاثنين مع المدرب جمال سلامي لعرضه على المساءلة واتخاذ قرارات حاسمة من شأنها أن تخرج الفريق من وضعيته المتأزمة الحالية، وبحسب عضو بالمكتب المسير فضل عدم ذكر اسمه ، فإن هناك توجه شبه عام للمسؤولين نحو احداث تغيير جذري على مستوى اﻹدارة التقنية لفارس دكالة كأحد الخيارات المطروحة بقوة لانقاد النادي من شبح النزول الذي يتهدده ،وأكد المسير الجديدي الذي كان يتحدث بحسرة ومرارة ، أن المكتب تحلى بالرزانة والحكمة على امتداد مرحلة الذهاب ومنح الوقت الكافي للمدرب سلامي لتصحيح مسار الفريق ، لكن لم تظهر أية بوادر للاصلاح حتى اﻵن ، بل بدا واضحا أن هناك (بلوكاج) وأزمة تواصل بين مروض الفرسان واللاعبين ساهمت في تراجع مستوى ونتائج الدفاع الذي قدم أسوأ مباراة له هذا الموسم بحسب المتحدث ذاته. 
في سياق متصل ،أشارت بعض المصادر أن الدكاليين يتجهون نحو التعاقد مع إطار تقني وطني لخلافة جمال سلامي في حال حدوث انفصال بالتراضي بين هذا اﻷخير والدفاع الجديدي ، ومن بين اﻷسماء المتداولة بقوة في الشارع الرياضي الدكالي هناك امحمد فاخر، عبد الرحيم طاليب هشام الدميعي لمعرفتهم بخبايا البطولة الوطنية. ولنا متابعة للموضوع.