"كريستيانو رونالدو أظهر أنّه اللاعب الأفضل"، بهذه الكلمات وصف المدرّب زين الدين زيدان النجم الأول في فريقه بعد الفوز الذي حققه ريال مدريد بنتيجة 4-2 على فريق أتلتيك بلباو.

اللاعب البرتغالي نجح بتسجيل هدفين في المباراة، ما جعله يتصدّر ترتيب هدّافي الليغا برصيد 21 هدف من 24 مباراة أمام مهاجم برشلونة لويس سواريز الذي يملك 20 هدف في رصيده من 22 مباراة.

أرقام كريستيانو رونالدو ملفتة، وتسجيله 21 هدف حتى الآن في الليغا ربّما سيمكّنه من الوصول إلى الرقم الذي حققه مع نهاية الموسم الماضي حين وصل إلى 48 هدف.

هذه الارقام التي تبدو مثالية للنجم البرتغالي، سيقودنا التعمّق بها أكثر إلى معرفة تأثير هذه الأهداف على نتائج الفريق. فرونالدو لم ينجح سوى بتسجيل 7 أهداف بعيداً عن ملعب سانتياغو برنابيو (5 منها في مواجهة إسبانيول) في ملعب كورنيلا إل برات، ما يعني انّه من خلال 11 مباراة لعبها ريال مدريد خارج أرضه لم ينجح النجم البرتغالي بالتسجيل سوى في 3 مباريات. 
أثّرت أرقام لكريستيانو رونالدو بوضوح على نتائج النادي الملكي خارج أرضه، فالبرتغالي الذي لم يسجّل بعيداً عن ملعب فريقه منذ 29 نوفمبر 2015، أدّى أداؤه السيء إلى خسارة ريال مدريد مبارتين وتعادل 4 والفوز بـ 5 فقط من أصل المباريات الـ 11 التي خاضها خارج أرضه. وهو ما يعني أن ريال مدريد نجح بتحقيق 19 نقطة خارج ملعبه من أصل 33 ممكنة، ما يعني خسارته لـ 14 نقطة بعيداً عن البرنابيو.

يوروسبور