ــ كيف تمت عودة يوسف لمريني للأولمبيك؟
المريني: أعتقد أن غيابي عن الأولمبيك في فترة سابقة  تحكمت فيه بعض الظروف، ولا داعي للخوض في تفاصيلها، لأن الوضع الحالي يحتم علينا ألا نعود للوراء من أجل التحليل والنقاش أو حتى المحاسبة إن صح التعبير، ولكي نتقدم في الحديث فقد تم الإتصال بي منذ فترة، لكن ما ان تم الإتصال بي من جديد من أجل قيادة الأولمبيك حتى استجبت للطلب، وأعتقد ان يوسف لمريني أضاف سجلا إيجابيا لتاريخ لوصيكا لأنه حقق معه نتائج مهمة مكنت الفريق من احتلال الرتب 4 و5.
ــ بالعودة إلى تعاقدك مع الأولمبيك ما طبيعته ونوعيته؟
المريني: لم يكن  هدفي من التعاقد غير الاشتغال على إنقاد الفريق، بعد نقاش مفيد وجاد شخصنا من خلال الوضعية الحالية للفريق سواء على مستوى تركيبته البشرية (نفس العناصر احتلت الموسم الماضي لقب وصيف البطل وبالتالي استنزاف المقومات البدينة إثر المشاركة الإفريقية) أو على مستوى مبارياته المتبقية، فتبين أننا نسير في توافق وخلصنا إلى توقيع عقد حتى نهاية الموسم بدون شروط مجحفة وهو عقد قابل للتمديد.
ــ رهان تعاقدك مع لوصيكا يفرض الحديث عن إنقاذ الفريق أليس كذلك؟
المريني: «أعتقد أن أولمبيك خريبكة أكثر حظا من كل الفرق التي تحتل رتبا متدنية التي تتنافس على البقاء بالقسم الأول، بحكم المباريات المتبقية، ودون الخوض في التفاصيل، سنعمل جادين من أجل إنقاذ الفريق، وهي دعوة موجهة لكل مكونات النادي، حتى تتكاثف الجهود كل من موقعه ما دام هناك أمل أو بصيص من الأمل.
ــ كلمة أخيرة :
المريني: كما أشرت لنترك الخلافات جانبا, وألتمس من الجمهور الخريبكي أن يدعم الفريق، لأنه بدون دعم لا نستطيع أن نحقق المبتغى، وأعتقد أن حب الجمهور للفريق سيشكل لنا أقوى وأكبر سند في الخمس مباريات المتبقية بعدما عدنا بنقطة غالية من فاس.