غريب أمر هذه الكرة فهي تصيب فعلا بنوبات هستيرية، مولودية وجدة الذي بدأ مباراته أمام الوداد البيضاوي بمراكش على نحو رائع وتقدم بهدف مدافعه بلمقدم سيتمكن من ترويض مهاجمي الوداد والوقوف أمامهم لمدة زادت على 70 دقيقة قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب، بتسجيل الوداد لهدف التعادل بواسطة الهداف هجهوج وبعد ذلك ليشهد المولودية الوجدية طرد ثلاثة لاعبين من صفوفه، بيوض وراشدي في الدقيقة 83، ومحمد جواد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بالإضافة إلى مدرب مولودية وجدة الحزائري عز الدين آيت جودي في الدقيقة 83 إسوة بلاعبين بيوض وراشدي.
الهزيمة وفقدان ثلاثة أعمدة من فريق المولودية يشكل بالفعل ضريبة ثقيلة لفارس الشرق الذي لم يؤمن بعد بقاءه ضمن أندية البطولة الإحترافية برغم أنه وصل إلى النقطة 28.