عندما يخرج محمد بودريقة بشكل علني ليتهم مباشرة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتسريب وثيقة عقد النيجيري باباتوندي مع نادي الرجاء والتي تضع مبلغ 700 مليون سنتيم كسقف مالي لانتداب اللاعب من أي ناد آخر، فإن ذلك يلزم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع بالتحرك في الإتجاهين معا، فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان عقد باباتوندي قد جرى تسريبه من الجامعة، إن تأكد ذلك تسمية من عمل على تسريب هذا العقد، وعرض بودريقة على المساءلة لمعرفة ما قال أنها حقائق دامغة تؤكد ضلوع أحد موظفي الجامعة في هذا التسريب.
ويشك بودريقة في أن تكون الغاية من تسريب عقد باباتوندي بشرطه الجزائي، هي الحيلولة دون بيع الرجاء لباباتوندي بمبلغ يفوق المليارين وهو الذي فتح شهية أندية خليجية للإرتباط به.