لا يشك كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بأن الناس ستتذكره كأحد أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق حتى وإن كان من الصعب جدًا إرضاء كل الناس.

ويحمل الهدّاف التاريخي لريال مدريد الرقم القياسي أيضًا في دوري أبطال أوروبا وهو بحاجة لسبعة أهداف فقط ليكون أول لاعب يُسجل 100 هدفًا في البطولة.

ويعتقد رونالدو أنه ورغم كثرة المنتقدين له إلا أن الأرقام والإحصائيات التي حققها خلال مسيرته ستضمن له مكانًا في تاريخ اللعبة.

وفي حوارٍ مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "لا أشك في أني سأدخل تاريخ اللعبة، سواء أحب الناس أم لا، الأرقام تتحدث عن نفسها، سأكون إلى جانب الآخرين، الأفضل مني قليلًا والأقل مني قليلًا".

وأضاف رونالدو أنه لم يشك أبدًا بقدراته كلاعبٍ شاب عندما كان مع سبورتينج لشبونة لكنه اعترف أنه تطور بسرعةٍ مُفاجئة.

"كنت أشعر دائمًا أني لاعب مميز حتى عندما كنت مع لشبونة، كنت أعرف أني سأكون لاعبًا كبيرًا عاجلًا أم آجلًا لكني لم أتوقع أن يجري ذلك بهذه السرعة".

"لقد عملت دائمًا بجد وآمنت بقدراتي سواء مع لشبونة، مانشستر يونايتد أو ريال مدريد، لقد تطورت كثيرًا كلاعب وكشخص، أنا استمتع بعملي".

"المُشجعون يحبون دائمًا مشاهدة مباراة جيدة ويحبون كذلك مشاهدة الأهداف وهذه وظيفتي، أن أفوز، أن ألعب، أن أسجل أهدافًا قدر الإمكان، أن أساعد فريقي وأن أستمتع، كرة القدم هي سعادة وعاطفة وفيها كذلك بعض اللحظات الصعبة".

رونالدو اختار عددًا من لاعبي المنتخب البرتغالي السابقين كأبطالٍ له عندما كان في بداية مسيرته لكنه أكد أنه لم يكن لديه مثلًا أعلى.

"لأكون صادقًا، لم يكن هناك أي لاعب أريد الوصول إلى ما وصل إليه، كان هناك العديد من اللاعبين الكبار الذين مروا من لشبونة لكني كنت أتطلع لبعيد، كنت أفكر دائمًا بالمنتخب الوطني، من الصعب أن تلعب لنادٍ كبير لكن الأصعب هو اللعب للمنتخب الوطني".

"وقعت مع مانشستر يونايتد وبعد فترةٍ قصيرة لعبت مع المنتخب الوطني، فرناندو كوتو، روي كوستا ولويس فيجو كانوا نقاطًا مرجعيةً بالنسبة لي، لقد كانوا أبرز الأسماء في كرة القدم البرتغالية".

غول