تتجه أنظار عشاق ألعاب القوى العالمية للعاصمة المغربية الرباط التي ستحتضن الحلقة الثالثة من لقاءات العصبة الماسية غدا الأحد ولأول مرة في إفريقيا.
وأصبح المغرب ثاني بلد عربي وأول بلد إفريقي يستضيف لقاء ضمن السلسلة السنوية التي انطلقت في مارس 2009 بعد العاصمة القطرية الدوحة،
وأقيم لقاءا الدوحة وشنغهاي في الصين في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأكد منظمو البطولة التي ستقام بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط أن كل الترتيبات اتخذت لإنجاح اللقاء الذي سيشهد مشاركة العديد من الأبطال الأولمبيين والعالميين مثل فاليري آدمز وياريسلي سيلفا إلى جانب نخبة من الأبطال المغاربة.
ويتميز هذا اللقاء بمشاركة 39 عداء وعداءة حائزين على ميداليات في بطولة العالم (18 ذهبية و12 فضية وتسع برونزيات) و31 ميدالية ببطولة العالم داخل القاعات (13 ذهبية و 11 فضية و7 برونزيات).
وأكد البلجيكي ويلفريد ميرت منسق اللقاء أنه "في ظل المضمار الجديد والطقس الجيد الذي نتمنى أن يبقى كذلك إلى يوم اللقاء خاصة بالنسبة للرياح من أجل منافسات القفز العالي. أوجه نداء للجمهور الذي سيحضر للملعب غدا أن يظل إلى نهاية المنافسات لأننا نتوقع سباقا غير عادي في 5000 متر سيدات".
وسيمثل المغرب في هذا اللقاء عبد العاطي إيكيدير في سباق 3000 متر ومليكة العقاوي وسهام الهلالي في سباق 800 متر وفؤاد الكعام وأمين لعلو في سباق 1500 متر وعزيز أوهادي في سباق 200 متر وأمين المناوي وعبد العاطي الكص في سباق 800 متر وحميد الزين وهشام سيكيني وجواد شملال في سباق 3000 متر موانع.
وقال إيكيدير "لم أجد نفسي مستعدا لخوض سباق 1500 متر وسأعمل على المشاركة في سباق 5000 متر مرة و1500 متر مرة أخرى من أجل الوقوف على إمكانياتي وسأحدد المسافة التي سألعب فيها في الأولمبياد بعد خوض اللقاءات المقبلة القادمة".
وتتوقع مليكة العقاوي التي احتلت المركز الرابع في لقاء الدوحة (أولى مراحل الدوري الماسي)أن يكون مستوى سباق 800 متر قويا لمشاركة بطلات عالميات خاصة الجنوب افريقية كاستر العداءة سيمينيا.
وقالت "في الدوحة كان لي أول لقاء علما بأن استعداداتي وتركيزي منصب أكثر على الأولمبياد باعتبار أن 800 متر هو تخصصي وقد واجهت أسماء لها شهرة وسبق لها التتويج عالميا وأولمبيا وظهرت بشكل جيد في الدوحة وأتمنى غدا أن أكون في أفضل مستوياتي لأنه ليس من السهل وجود دوري ماسي ببلدنا وعلينا أن نكون في المستوى".