هو اللاعب الذي أعطي الثقة والإطمئنان لمدربه كما باقي رفاقه سواء مع لافال أو داخل الفريق الوطني، وتنافسيته كانت عالية وقياسية في الليغ2، لولا الإصابة التي تعرض لها قبل أشهر والتي خضع على إثرها لعملية جراحية في الكتف.
إكتشاف السنة للجمهور المغربي أدى بإبداع وإمتاع ولعب بالسهل الممتنع كعادته، الشيء الذي يفتقد إليه الكثير من اللاعبين في العصر الحديث، وتمكن من تدوين هدفين وصناعة مثلهما في 29 مباراة مع لافال هذا الموسم.
وخلاصة القول لا يوجد ما يقال على فؤاد شفيق غير الثناء والإشادة، فما يقدمه منذ سنوات من سخاء كظهير أيمن غاية في النشاط والحيوية يجعله أكثر الأسود ثباتا وإستقرارا من ناحية الأداء، وما يعاب عليه فقط هو التدخلات الخشنة أحيانا والتي طُرد على إثرها في مناسبتين في ظرف ليس بالكثير.
التنقيط 7,5/10