يمكن القول أن اللعنة والنحس والعنصرية وشيطان الإصابات لم يفارقوه منذ أن حط الرحال بألمانيا قبل عامين، ويكفي البرهنة على ذلك بعدد الإنتقاذات التي تعرض لها والإصابات التي تلقاها خلال هذه المدة والتي فاقت 7 جلها كانت بليغة وأبعدته لأسابيع متتالية.

قيصر بايرن ميونيخ الأعرج لعب 11 مباراة فقط من أصل 34 وسجل هدفا وصنع آخرين، والبقية قضاها في المصحة أو المدرجات وفي أحسن الأحوال في دكة البدلاء إلى جانب المدرب بيب غوارديولا.

ويُحسب لبنعطية تتويجه بدرع البوندسليغا للمرة الثانية تواليا وكأس ألمانيا والوصول إلى المربع الذهبي لعصبة الأبطال الأوروبية في مناسبتين، ويبقى أفضل ما غنمه من تجربته مع البافاري تذوقه طعم الألقاب لأول مرة في مسيرته وإرتفاع شهرته وكوطته، قبل حزم الحقائب والرجوع إلى الكالشيو بعد أيام حيث السيدة العجوز في الإنتظار.

التنقيط 5/10