تواجد في خانة السيئين والتائهين والراسبين في إمتحان ذهاب الموسم، بعدما غاب عنه الأداء والرسمية والأهداف واللمسة مع دينامو كييف الأوكراني سواء على الواجهتين المحلية والأوروبية.

ففي 16 مباراة بالبطولة الأوكرانية لم يلعب بلهندة غير 5 مباريات كرسمي طيلة مرحلة الذهاب، الشيء الذي دفعه للرحيل ولو مؤقتا من أجل الدخول في تحدي عظيم تمثل في الإلتحاق بشالك الألماني كمعار لمدة 6 أشهر.

تغيرت الأجواء والمعطيات وتحول يونس إلى فارس في قلعة البوندسليغا، فشحن نفسه وأفلح في الإقناع إلى حد ما رغم التباين في الحضور والرسمية، ليوقع على هدفين وتمريرة واحدة في 15 مباراة منها 7 كأساسي في البطولة، ويُطرح التساؤل حول إن كان سيكمل المغامرة مع الزرق؟ أم أن الأخير لن يشتري عقده من دينامو كييف مقابل 11 مليون أورو.

التنقيط 6/10