أقوى مدافع مغربي هذا الموسم والأسد المتوج مع أولمبياكوس اليوناني بالبطولة المحلية في أول سنة له بأثينا، بالمساهمة الفعالية والحكمة الذكية والسيطرة المطلقة.
عميد الفريق الوطني الثاني في غياب بنعطية أدى موسما كبيرا لعب فيه على كل الواجهات وحضر في جل المناسبات، بدءا من البطولة والكأس باليونان ثم عصبة الأبطال الأوروبية فالأوروليغ، وتمكن من مصاقرة الكبار وتقديم وجه مشرف أثبت به نشاطه وحيويته كسفير لامع في الجزر اليونانية.
داكوسطا وفي سن 30 بلغ من النضج ما يسمح له باللعب في أي بطولة وأي فريق ينافس على الألقاب، فقتاليته كجلاد لا يرحم تبوؤه الريادة كأحد أفضل المدافعين العرب والمحارب رقم 1 في قطب دفاع الأسود.
التنقيط 8/10