مهاجم مجتهد ومظلوم إعلاميا، ولاعب صامت يعمل في الظل ويقنع أينما حل وإرتحل بالليغا خلال المواسم الاخيرة، وأكيد أن لمسته وإضافته واضحة في أرخبيل الكناري مع لاس بالماس بأهدافه وتمريراته.
الزهر كان عنصرا حيويا وضروريا في التشكيلة الرسمية للنادي الأصفر في الليغا هذا الموسم، حيث خاض بمستوى ثابت وجيد 30 مباراة هذا الموسم مسجلا هدفين ومساهما بشكل مباشر في صناعة 4 أهداف أخرى، وأسلحته إزدادت حدة خلال مرحلة الإياب حينما قاد لاس بالماس من ذيل الترتيب إلى إنهاء السباق في المركز 11.
صاحب 29 سنة وبالأرقام بصم على موسم ناجح وموفق على كافة الأصعدة في أول موسم يلعبه مع لاس بالماس قادما من ليفانطي، وليس من الصدفة أن يكون موسمه الجاري هو الخامس على التوالي في الليغا التي لا يصمد فيها إلا من يجتهد ويكد.
الزهر "ما عندو زهر" فلم يفلح في جلب إلتفاتة من الناخب الوطني هيرفي رونار كمكافأة له على إجتهاده وصبره الطويل الذي فاق 5 سنوات في قاعة التهميش والإنتظار، كأكثر أسد مغبون ومظلوم ومهمش.