هرب من هولندا في الصيف الماضي ملكا بعدما سجل 15 هدفا رفقة بريدا في الإيرديفيزي، لكنه وجد نفسه محبطا ولاعبا منبوذا في صفوف مالقا على أرضية الكرة والواقعية والسحر في شبه الجزيرة الإيبيرية.
عانى أولا من صعوبات في الإندماج وإكتساب الإيقاع، وتعذب كثيرا ليفرض إسمه في التشكيلة الأساسية، لكنه سرعان ما عاد ليتوارى عن الأنظار ويكتفي بالإحتياط تارة والتفرج من المدرجات تارة أخرى، فجاء الإنفصال في وسط الطريق خلال الشتاء بتوديع مؤقت للأندلس بإتجاه تركيا مع قيصري سبور.
إعارة تيغادويني لم تكن الحل فإزدادت المشاكل وإنعدمت المشاركة مع فريقه الجديد، وجاءت الإصابة لتحطم ما تبقى من آمال وتنهي موسمه الكارثي مبكرا، والعودة إلى بيت العائلة في هولندا للعلاج وإتمام الرحلة كمتفرج.
التنقيط 4/10