هذا هو ملخص الوضع الحالي و ملخص ما تعيشه المنتخبات السنية الصغيرة من نكبة تلو الأخرى، ذلك أن التفريط في المدرب بيم فيربيك من طرف المكتب الجامعي الحالي كان خطيئة كبيرة بكل المقاييس.
فيربيك و لغاية اللحظة الأخيرة ظل يعرض خبرته و تجربته بل ساعد الزاكي في تنقلاته داخل هولندا، و في نهاية المطاف تم التخلي عنه على الرغم من كون المنتخب الأولمبي مع فيربيك حضر بلندن و كان حضوره جد مشرف في مجموعة ضمت هندوراس و اسبانيا و اليابان و قدم خلالها لاعبونا أداء محترما.
و في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة بلغنا النهائي هنا بالمغرب و لأقل من 17 سنة بلغ أشبالنا محطة متقدمة من كأس العالم التي احتضنتها الإمارات و خرجوا لغياب الخبرة.
فيربيك و على عكس تجربة لاركيط ومارك فوت نجح في استقطاب مواهب محترمة منها من التحق بالمنتخب الأول و لعل ما نشاهده اليوم من خراب يلحق المنتخبات الوطنية يجعل الحسرة قائمة على طريقة التفريط في فيربيك.