قال عبد القادر يومير الإطار الوطني بأن القرعة التي تواجد بها المنتخب الوطني في إطار إقصائيات كأس العالم والتي ضمت منتخبات الغابون مالي وكوت ديفوار متوازنة وليست سهلة، مؤكدا بأن الكرة الإفريقية تطورت كثيرا وأصبحت تضم العديد من اللاعبين المحترفين بالبطولات الأوروبية.
يقول الإطار الوطني عبد القادر يومير: «القرعة ليست سهلة كما سيعتقد الكثيرون، فهي صعبة للغاية، فمنتخب كوت ديفوار هو الفائز بالنسخة الأخيرة من كأس إفريقيا برفقة الناخب الوطني الجديد للمنتخب الوطني، ومنتخب مالي يضم محترفين جيدين، ومنتخب الغابون في الطريق لبناء منتخب قوي، ويضم هو الآخر لاعبين محترفين من المستوى العالي، لكن المعطى الإيجابي هو أن كلا من مالي والغابون لم يسبق لهما أن شاركا في كأس العالم، وهنا لا بد من التذكير أيضا بأن كوت ديفوار ليس هو المنتخب الذي عشنا معه مع الجيل الذهبي، لقد تغير كثيرا، وما هو إيجابي أيضا هو أن الناخب الوطني هيرفي رونار يعرف جيدا منتخب كوت ديفوار الذي فاز معه بكأس إفريقيا الأخيرة، وهذا يخدم مصلحة المنتخب الوطني الذي يتوفر هو الآخر على لاعبين مميزين ويلعبون بأندية أوروبية كبيرة وبإمكان هذا الجيل أن يقول كلمته ويسعد المغاربة، كما تجدر الإشارة إلى أن منتخب الغابون يضم أفضل وأحسن لاعب في إفريقيا وهو بيير أوبميانغ، لهذا أقول بأن الحظوظ قائمة للمنتخب الوطني في التأهل لكأس العالم إن عرف كيف يتعامل مع هذه المنتخبات».