شدد فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني على صعوبة وقوة المباراة التي تنتظر منتخبه الإسباني الذي سيجد في طريقه منتخب إيطاليا العنيد الذي سيلاقيه اليوم في ختام مباريات دور ثمن النهاية.
وقال ديل بوسكي: "المنتخب الإيطالي فريق قوي ويتألق دفاعا وهجوما. نحاول تأدية ما علينا بشكل جيد. عانينا في مواجهاتنا مع الفرق التي تلعب بنفس الأسلوب ولكننا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام في مباراة اليوم".
ولا يتوقع مدرب اسبانيا تكرار الفوز الساحق 4-صفر على ايطاليا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم قبل أربع سنوات.
واكتسحت إسبانيا منافستها في واحدة من أشهر المباريات النهائية من طرف واحد لتحقق اللقب للمرة الثانية على التوالي في 2012
لكن ديل بوسكي يثق هذه المرة في أن فريقه سيجد فرصا أقل في باريس.
وقال مدرب إسبانيا للصحفيين أمس الأحد: "أعتقد أن المباراة كانت محددة بعوامل كثيرة أبرزها أن ايطاليا كانت مرهقة جدا. لم تكن ايطاليا الحقيقية التي نعرفها حقا وأعتقد أنهم أفضل حالا لكن نال منهم التعب في النهائي واغتنمنا الفرصة".
وكان التتويج في 2012 دليلا واضحا على قوة سلاح التمريرات الدقيقة لاسبانيا لكن تغيرت الكثير من الأمور بعدها وخرجت اسبانيا من الدور الأول لكأس العالم 2014 بخيبة أمل.
ووصلت ايطاليا إلى بطولة أوروبا هذا العام بفرص ضئيلة في النجاح وبتشكيلة تفتقر للنجوم لكنها ظهرت بشكل جيد في النهائيات خاصة في خط الدفاع المحكم.
وأضاف ديل بوسكي "لديهم طريقة مميزة في اللعب وهي فعالة جدا ويجب أن نتوخى الحذر بشأن أسلوبهم المنظم".
وتابع "لا توجد فوارق كبيرة بين الفريقين وسنرى لمن تكون الأفضلية في الملعب".
وستكون مباراة اليوم هي الرابعة بين الفريقين في آخر ثلاث نسخ لبطولة أوروبا والسادسة بشكل عام لتصبح المواجهة الأكثر تكرارا في المسابقة.
وتحظى اسبانيا بأفضلية في المواجهات الأخيرة حيث لم تنتصر ايطاليا عليها في لقاء رسمي منذ كأس العالم 1994 عندما فازت 2-1 في دور الربع وحينها شارك المدرب الحالي أنطونيو كونتي أساسيا في هذه المباراة.