يواجه اليوم الأحد بملعب العبدي بالجديدة إبتداءا من الساعة التاسعة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة نظيره الغيني ،برسم إياب الدور الثاني المؤهل لكأس إفريقيا بمدغشقر 2017 ،في الوقت الذي كان فيه أشبال مديح قد حققوا تعادلا إيجابيا في مباراة الذهاب بكوناكري بهدف لمثله .
وينتظر الجمهور المغربي الصورة التي سيظهر عليها الفتيان الذين خاضوا معسكرا بالمركز الوطني المعمورة ضواحي سلا مدته أربعة أيام قبل التنقل  لمدينة الجديدة لمواصلة الإستعداد بها ،لمباراة تبدو صعبة بالنظر لقوة المنافس الطامح لتصحيح الأخطاء التي إرتكبها داخل قواعده وأمام جمهوره في الذهاب .
وقبيل ساعات من إجراء المباراة إتصلت صحيفة "المنتخب"الإلكترونية بالمدرب مصطفى مديح لمعرفة مستجدات الفريق الوطني ،فأعرب عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية من أجل ضمان التأهل للدور الإقصائي الأخير ،وتمنى بأن تكون العناصر الوطنية في الموعد ،وفي هذا الصدد قال :"أتمنى أن تكون العناصر الوطنية في يومها وتقدم مباراة في المستوى ،بعد التحضيرات الجدية التي خضناها سواء بالمركز الوطني المعمورة أو بمدينة الجديدة "وأضاف "يجب أن نحتاط من المنتخب الغيني وأن ننسى نتيجة التعادل الذي حققناه بكوناكري ،أمامنا 90 دقيقة لتأكيد أحقيتنا في التأهل ونعول كثيرا على دعم الجمهور المغربي الذي أعرف أنه لن يتخلى على أشباله وسيدعمهم كثيرا ".