انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 2016ـ2017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية.
ــ رهاناته:
قد لا يستوعب البعض سيما في ثقافة الكرة المغربية والبطولة على وجه الخصوص، وضع فريق حديث العهد بقسم الأضواء ولم يسبق له أن تفاعل مع بوديوم التتويج ضمن خانة المرشحين الكبار لنيل الدرع.
إتحاد طنجة كسر وبإمكانه تكسير هذه القاعدة، والسبب هو جرأته الموسم المنصرم على منافسة الكبار وعلى بقائه في خط الترشيح حتى آخر جولتين، بالإضافة إلى أنه يحمل على الأكتاف ثقل مسؤولية تمثيل كرة القدم الوطنية في كأس الكاف.
فارس البوغاز الذي أنجز تعاقدات كبيرة وقطف رؤوسا مجربة ولاعبي خبرة وعناصر تملك سجلا محترما يتطابق والطموح الجارف للمدرب بن شيخة والذي يصر على مغادرة البطولة وبرصيده لقب من ألقابها.
كان أول الفرق التي باشرت التحضيرات وأقوى الأندية حضورا بالمركاطو والأكثر هدوءا على مستوى تنزيل الأهداف بتكريس بن شيخة بمنصبه وبصلاحيات أوسع هذه المرة ليكون إتحاد طنجة ثالث بطولة الموسم المنصرم واحد من أضلاع السباق على التتويج هذه المرة، أوعلى أقل تقدير الإرتقاء لوصافة تحمله لمجد العصبة على شاكلة جاره المغرب التطواني حيث يتصاقر ممثلا المنطقة على مثل هذه الإنجازات.
ــ مدربه:
عبد الحق بن شيخة كما هو حال الركراكي و طوشاك، الأخير من المحظوظين الذين لم يجرفهم تيار الإقالة و لا هو معني بها، لذلك بخبرته التي راكمها بمروره من الجديدة و بعدها الرجاء هو بعين على تتويج ثالث مواسمه بدرع يعني له الكثير.
ــ بورصة الحظ:
نمنحه 4 أسهم في بورصة قيم الحظ لا لشيء سوى لكونه لم يسبق له و أن نال لقبا للبطولة عبر تاريخه و لكونه سيكون مضغوطا بتقمص دور المرشح الأبرز هذه المرة و أيضا لافتقار بعض لاعبيه لخبرة المنافسة على البوديوم.