في واحدة من المفارقات الغريبة التي سنطلعكم عليها، و التي تؤكد أنه بالفعل لمسؤولي الكرة عندنا رؤيتهم الخاصة و منطقهم الخاص،و تتعلق بالكوطة التي فرضتها الإدارة التقنية على اللاعبين الأجانب بضرورة خوض 10 مباريات دولية قبل السماح لهم باللعب في البطولة.
كوياطي المالي لاعب الكوكب المنتقل هذا الصيف للبرتغال، غير مؤهل لأنه لم يلعب و لا مباراة واحدة مع مالي و اللاعب قال بالحرف أن اللعب لمنتخبات إفريقية يخضع لمنطق الزبونية بهذه البلدان و ليس لمنطق الكفاءة.
الأمر لا ينتهي هنا، فكوياطي لو نحن طبقنا قانون الجامعة بداية من الموسم الحالي، فهو غير مؤهل للعب بالبطولة لكن الغرابة أنه مؤهل للعب بأعرق فرق البرتغال لشبونة.
و لا يقف الأمر هنا، هذا اللاعب الذي لا تقبل به البطولة و لا الجامعة سيواجه رونالدو و عمالقة ريال مدريد قريبا في عصبة أبطال أوروبا إذ أوقعت القرعة لشبونة في مواجهة الفريق الملكي.
فكيف يستقيم الحال للاعب سيصاقر رونالدو و العمالقة و غير مؤهل في بطولتنا التي تتحرك ب 20 في الساعة؟ إما أن مستوانا أفضل منهم أو أنهم لا يفهمون في الكرة أكثر منا؟