خلافا لما اعتقده البعض كون بوفال كان عليه اللعب لليفربول أو دورتموند او غيرها من الفرق التي لها مكانة عالمية و مميزة بأوروبا، يرى النقاد و المتتبعون أن لاعب الفريق الوطني كان بحق على صواب و صفقة انتقاله لساتهامبتون هي ضربة معلم بالفعل.
قيمة الإنتقال التي تعتبر قياسية و الأغلى في تاريخ الفريق الأنجليبزي، ستحفظ للاعبنا المميز مكانته و قيمته داخل الفريق و لدى الأنصار و هي تأكيد و دليل على التقدير الذي يحظى به من مسؤولي و مدرب الفريق الذي طلبه بالإسم.
كما أن بوفال لن يكون تحت تأثير لا الضغط الذي تعيشه الفرق الستة بأنجلترا و الحروب الخفية بينها و حتى المنافسة الشرسة على مكان بالمجموعة.
ساوتهامبتون مجرد انطلاقة في درب الإحتراف الحقيقي للاعب بوفال للسبر على نهج الإيطالي بيلي الذي انطلق من الفريق للصين بعد تألقه داخل هذا النادي و ليصبح صاحب أغلى دخل بصفقته القياسية بعد اليورو.