انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 2016ـ2017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية.
ــ رهاناته:
طوق السكتيوي منتصف الموسم رقبته ورقبة فريقه بوعد كبير، قال من خلاله على سبيل الإستعارة أنه مل من تقليب نفس الصفحة وأن يدارس مع لاعبيه الصفحة الأولى دون أن يصل للصفحة التي تليها.
السكتيوي أنهى الغموض بخصوص هذا التصريح، وأكد بالموسم الثالث له رفقة الغزالة سيرتقي بالحلم والطموح لسدرة عالية، وهي المنافسة على الدرع، ويبدو الوضع في غاية الصعوبة بعض الشيء داخل فريق يغادره كل موسم فلتة من أبرز فلتاته، ويترك مدربه هائما يبحث عمن يعوض الألماسة التي غادرت القلادة والعقد.
الفريق السوسي قدم خلال آخر موسمين كرة هجومية شمولية راقت المتتبعين، ولو مع ما سجل من مؤاخذات على الوهن الدفاعي وهو بخبرة سنوات طويلة ظل من خلالها أحد الأرقام البارزة بالبطولة ولو أن السكتيوي الذي يرتبط بالوجدان أكثر من إرتباطه المهني بهذا النادي لا يريد مغادرته إلا وهو مستحضر لملحمتي فاخر مع نفس الفريق قبل 15 سنة بالضبط.
ــ مدربه:
السكتيوي واحد من فلاسفة البطولة الذين طبعوها خلال المواسم الأخيرة بطابع خاص، وفريد من نوعه دون أن يحظى هذا الإطار المقتدر بشرف التتويج.
سخاء هجومي وشريان أهداف متدفق على نحو رائع يجعل الحسنية فريقا جديرا بالتتبع.
ــ بورصة الحظ:
نمنح غزالة سوس 3أسهم على سلم الحظ لكون الفريق لم يقدم على تعاقدات مدوية ولا هو ضم لاعبين من العيار الثقيل ولكونه أيضا يفتقر لنفس إمكانيات الفرق التي تنافس على البوديوم كل موسم وهو ما يبرره العجز المالي للنادي.