بدأ محمد الشيخي يجد طريق التألق الذي بحث عليها منذ سنوات، خاصة أنه كان يحمل العديد من الإمكانيات التي تخول له أن يكون مدافعا من المستوى الجيد، وبدا واضحا أن الشيخي يريد أن يبصم على موسم جيد، جسدته البداية المتألقة، وكذا دعوة جمال السلامي لمشاركة الشيخي في المعسكر الأخير والمباراة الودية أمام ليبيريا، لذلك يراهن هذا المدافع الأسمر ليواصل الطريق الجيد وعدم التوقف عند هذا الحد.
ــ شاركت مؤخرا مع المنتخب المغربي الرديف، كيف إستقبلت هذه الدعوة من طرف المدرب جمال السلامي؟
«طبعا كنت سعيدا بذلك وكذا بالعودة للمنتخب المغربي، حيث سبق أن شاركت في العديد من المباريات مع المنتخب المغربي للشبان، لذلك أشعر بالفخر والإعتزاز ما دام أن كل لاعب يتمنى حمل ألوان منتخب بلاده، والأكيد أن هذه الدعوة جاءت في الوقت المناسب، خاصة أننا ما زلنا في بداية الموسم، إذ سترفع من معنوياتي وستزيدني ثقة، بل ستحفزني لتقديم أفضل العطاء».
ــ قلت أنها جاءت في الوقت المناسب، ماذا تعني بذلك؟
«نحن في بداية الموسم وكل لاعب إلا ويتمنى أن يجد الإيقاع مع بداية المواسم وكذا تطوير إمكانياتي، لذلك تعتبر هذه الدعوة حافزا لي من أجل مواصلة العمل والإجتهاد، سواء في التداريب أو المباريات، وتؤكد أيضا المجهود الذي قمت به منذ الموسم الماضي، ومع ذلك لا يجب كما يقال أن أنام في العسل، أنا مطالب بالإجتهاد أكثر وعدم التوقف عند هذا الحد».
ــ سيكون لها أيضا تأثيرا إيجابي داخل الفريق، خاصة مع المنافسة التي يعرفها الفريق العسكري؟
«كما أكدت أنا مطالب بالإجتهاد أكثر في الفترة المقبلة، لتقديم أفضل العطاء مع فريقي، أما ما يخص  المنافسة فأعتقد أنها موجودة في أي فريق خاصة عندما يتعلق الأمر بفريق من قيمة الجيش الذي يعج بأسماء جيدة، سواء المخضرمة أو الشابة، نحن نجتهد كمجموعة داخل الفريق، وكل لاعب طبعا يحلم بالدفاع على ألوان الجيش، وهذا أمر يخدم مصالحنا، على أن الكلمة تبقى في الأخير للمدرب».
ــ بداية مشجعة وقع عليها الجيش هذا الموسم، في إشارة إلى أنه جاهز لكل الإستحقاقات المقبلة؟
«وقعنا في الموسم الماضي على نتائج إيجابية في مرحلة الذهاب، لذلك نسعى لتكريس ذلك هذا الموسم، صحيح أن مهمتنا لن تكون سهلة نظرا للمنافسة التي سيعرفها هذا الموسم، لكننا مطالبون بالتوقيع على حضور جيد، لأنه لم يعد من حقنا التراجع، كل مكونات الفريق واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، لذلك أتمنى أن نحقق الأهداف التي سطرناها وأن نسجل النتائج الإيجابية التي ينتظرها الجمهور العسكري».