أعرب حارس مرمى فريق فالنسيا, البرازيلي دييغو ألفيش, عن شعوره بالفخر لأنه أصبح جزءا من تاريخ البطولة الإسبانية لكرة القدم (الليغا), بعد أن بات أكثر حارس تصدى لضربات الجزاء في تاريخ هذه المسابقة.

وفي تصريحات نشرها النادي, أكد ألفيش أنه طالما أراد البقاء بين صفوف "الخفافيش" على الرغم من الشائعات التي انتشرت هذا الصيف بشأن إمكانية رحيله. 

وقال حارس المرمى البرازيلي "لدي عقد, وأريد أن أقدم أفضل ما عندي ليظل فالنسيا ينافس من أجل تحقيق شيء هام". 

وأضاف "دخولي التاريخ وأنا في ال31 من عمري وبعد عشر سنوات منذ الاحتراف بالليغا يعتبر بمثابة حلم بالنسبة لي". 

وتمكن حارس المرمى البرازيلي من صد 17 ضربة جزاء من إجمالي 39 في البطولة الإسبانية وعشرة من 25 بين صفوف فالنسيا بالتحديد. 

واعتبر ألفيش ركلة الجزاء "معركة وحربا نفسية" بين حارس المرمى والهداف, مشيرا إلى وجود "العديد من العوامل المؤثرة من أجل صد ضربة جزاء". 

وأعرب حارس المرمى البرازيلي عن فخره بأنه بات في مستوى حراس مرمى عظماء لعبوا بين صفوف فالنسيا في الماضي مثل سانتياغو كانيزاريس أو أندريس بالوب أو أندوني زوبيزاريتا.

كما تطرق ألفيش لضربات الجزاء التي تمكن من صدها لنجوم كبار بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الأرجنتيني ليونيل ميسي, واصفا إياهما بأنهما الأفضل في العالم, مازحا "حين تتصدى لضربة جزاء صوبها أحد هذين اللاعبين يصبح خطأ المهاجم هنا خبرا أهم من نجاح حارس المرمى الذي تصدى لها".