وجد الرئيس سعيد حسبان نفسه في موقف حرج في ظل إستحالة توصل الرجاء البيضاوي بالدعم التي تخصصه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأندية، حيث تحولت قيمة هذا الدعم إلى أداء مستحقات اللاعبين بعد الأحكام التي أصدرتها لجنة النزاعات ضد الأخضر لصالح مجموعة من اللاعبين الذي سبق أن وضعوا شكاياتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم. ويذكر على أن مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق السابقين إضطروا إلى وضع شكاياتهم أمام لجنة النزاعات بعدما رفض الرئيس السابق محمد بودريقة تسويتها. الرئيس حسيان كان يراهن على هذا الدعم لإنعاش خزينة الفريق في ظل الأزمة المالية التي يعيشها حاليا، وسيكون مضطرا للبحث عن موارد جديدة من أجل الوفاء بالوعود التي قدمها للاعبين من أجل تسوية مستحقاتهم المالية التي لازالت عالقة في ذمة المكتب المسير، ولتفادي أية إحتجاجات جديدة قد يضطر النسور للقيام به كرد فعل على عدم الوفاء بتلك الوعود.