عاد محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي لواجهة الأحداث مؤخرا بعد قرار الرئيس الحالي سعيد حسبان برفض انخراطه رفقة مستشاره رشيد البوصيري، من خلال تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أكد فيها تحمله مسؤولية كل الديون التي كانت على ذمة الفريق في عهد مكتب عبد السلام حنات، عكس المكتب الحالي الذي لم يقم بأي مبادرة لتسوية الديون السابقة حين قال في هذه التدوينة:
«عند انتخابي كرئيس للنادي في سنة 2012 كانت ديونه تتراوح ما بين 2 مليار للفنادق ولاعبين وحتى الشطر الأخير ورواتب لشهرين قمت بتسديدها، وقمت بانتدابات وووو و... لم أتكلم على الديون السابقة «الرئيس لي يجي عليه تحمل المسؤولية لا الهروب والتحجج بالكلام، ولي ماقدرش الله يعاون.. 
مجموع الديون لي تكلمتي عليها و دلك أظنه للكتابة فقط هو 250 مليون، والأموال التي تصرف الآن، المكتب السابق هو لي جابها، بابا طوندي والمستشهرون واللاعبون، المكتب الحالي 0 درهم، المكتب الحالي به 30 بالمائة ددر عوض التكلم في الفيس، عليهم إما البحث عن موارد مالية أو يحطو الفلوس أو يقدمو استقالاتهم. 
موضوع الموظفين على الجمهور الحقيقي أن يعرف النادي ربح 35000 شهريا من الإقتطاعات أي راتب ليما مابيضي، وأخيرا على الرأي العام أن يعرف، ثم رفض طلب انخراطي في النادي وأنا لن أشوش على الفريق مبغاوش الله يعاون ديما رجا».
ومن جهة أخرى أوضح بودريقة بأن الفريق الأخضر في حاجة فقط لمليار سنتيم من أجل تجاوز الأزمة المالية التي يعاني منها.
وبالرغم من خلافه مع الرئيس الحالي سعيد حسبان فقد وجه الدعوة لكل الرجاويين لمساعدة فريقهم على تجاوز الوضعية الحالية، وذهب لأبعد من ذلك حين وجه رسالة واضحة للحكماء جاء فيها: «إذا أعطى أي شخص من حكماء الرجاء مبلغا ماليا للفريق فأنا مستعد لأعطي ضعفه، إذا منح أحدهم 100 مليون فبودريقة سيعطي 200 هذا هو الدعم الحقيقي للفريق».