- خروج الفتح الرباطي من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس العرش، ألن يكون له تأثير على مساركم على مستوى البطولة؟
«كنا نراهن على السير في هاتين المنافستين إلى أبعد الحدود، لكن للأسف الحظ لم يحالفنا وخرجنا بتلك الطريقة المؤسفة بعدما كنا الأقرب للمرور للدورين القادمين من المنافستين، وكما يعلم الجميع فكرة القدم لا تخضع للمنطق، لقد كنا من أكبر المرشحين للمنافسة على لقب المنافستين وكل الفرق التي واجهناها كانت تضرب لنا ألف حساب، لكن للأسف بعدما نجحنا في أغلب المواجهات واقتربنا من التتويج توقف قطارنا قبل محطة النهاية، نعتذر لجماهيرنا على هذه الكبوة التي لم نكن ننتظرها، ومستوانا لن يتأثر، و إن شاء الله سنستعيد توازننا لنكمل المشوار للدفاع عن لقبنا والحفاظ عليه».

ــ ماذا ستضيف تجربة المنتخب الرديف للنهيري؟
«تواجدي مع المنتخب الرديف أعتبرها تجربة ستمنحني الشيء الكثير وستضيف لرصيدي خبرة دولية تغني مشواري وتساعدني على تطوير مؤهلاتي البدنية والتقنية وتسمح لي باللعب على أعلى مستوى، هذه مجرد بداية وسأبذل قصارى جهودي من أجل الحفاظ على هذا المكسب وتطوير مستوى أدائي للوصول إلى المنتخب الأول الذي يبقى حلمي الأكبر وهدفي الأسمى».

ADVERTISEMENTS

ــ أصبحت معروفا بتسديداتك القوية التي ترعب حراس المرمى، هل أنت قادر على الحفاظ على هذه الخاصية؟
«قبل كل شيء فالنجاح في التسجيل من خلال التسديدات القوية والمركزة تبقى توفيقا من الله، كما هي نتيجة للعمل الكبير الذي اقوم به من أجل تطوير هذه الخاصية التي أتميز بها والوصول للمستوى الذي يرضيني ويرضي الجماهير المغربية والفتحية على الخصوص. 
شخصيا أعمل على تخصيص حصص إضافية بعد نهاية الحصص التدريبية الرسمية، وأشكر كل من يساعدني في مهامي لأصبح صاحب الإختصاص الاول على الصعيد الوطني، أنا في الطريق الصحيح وأتمنى أن أسير على هذا المنوال، وأقول لجماهيري إنتظروا تسديداتي الصاروخية التي ستزعزع شباك حراس المرمى».