لم يتأخر رئيس الرجاء سعيد حسبان في الخروج عن صمته من فرنسا بعدما راجت أخبار عن استقالته من منصبه،إذ عرض موقع الرجاء بيانا رسميا للنادي رد من خلاله حسبان الذي عاد لفرنسا للمرة الثانية في ظرف أقل من شهر موقفه و قرر التصدي لمن سماهم المشوشون على النادي والمتربصون به.
ورفض حسبان الإنحناء بوجه العاصفة كما رفض حتى مساهمة بودريقة في التكفل برحلة الفريق لأكادير لمواجهة الحسنية.
المثير أن حسبان كرر زياراته لفرنسا لقضاء مآرب شخصية دون البحث عن موارد ومحتضنين لإخراج النسور من أزمتهم المالية وغادر بعدما فرض اقتطاعات مهمة من رواتب الموظفيه والأطر وطبيب الفريق والمدلك.