قد تتسبب مشاكل ماورو إيكاردي في الإنتر في انتقاله إما إلى صفوف أرسنال أو نابولي في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد أن تسببت تصريحاته في كتاب سيرته الذاتية المطروح مؤخرًا في الأسواق بإثارة غضب مجموعة من روابط مشجعي الأفاعي.

حيث رُفِعت لافتات تطالب برحيله عن النادي خلال المباراة التي خسرها النيرادزوري في سان سيرو ضد كالياري بنتيجة 1-2 عصر أمس، وقد زاد صاحب الـ23 عامًا الأمر تعقيدًا بإهدار ركلة جزاء في ذلك اللقاء قبل أن يُهاجم عدد من المشجعين سيارته بعد مغادرته الملعب.

وقد أكَّد نائب رئيس الإنتر خافيير زانيتِّي والمدير الرياضي بييرو أوزيليو أن قرارًا سيُتخذ اليوم بشأن إمكانية نزع شارة القيادة عن الأرجنتيني من عدمه، في ظل ترقب كبير لكيفية محاولة "إل بينياماتا" تسوية الوضع إثر توتر العلاقة بين المشجعين وقائد الفريق الأول.

ذلك، وطبقًا لصحيفة إل كورييري ديلُّو سبورت، قد يدفع نابولي للعودة للسعي بقوة خلف إيكاردي، بعد أن كان النادي الجنوبي قد توصل إلى اتفاق مع نظيره الشمالي على شراء نجم سامبدوريا الأسبق مقابل 60 مليون يورو، قبل أن يقرر البقاء ويجدد عقده مؤخرًا بشرط جزائي 110 مليون يورو.

ونظرًا لعدم سريان ذلك البند سوى على الأندية الأجنبية، قد لا يجد البارتينوبي صعوبة بحسب الصحيفة الصادرة من العاصمة الإيطالية روما في تجديد نفس الاتفاق مع الإنتر، في ظل حاجتهم لتعويض إصابة الهداف البولندي أركاديوش ميليك الذي قد لا يعود إلى الملاعب قبل شهر فبراير المقبل.

فيما ادَّعت صحيفة ذا صن أن وضع إيكاردي كلاعب لا يُمَس في الإنتر على الأرجح قد تغير، وهو ما شجَّع أرسنال على العودة من جديد للبحث عن سبيل لانتداب ابن أكاديمية لا ماسيا دون القلق من تمسك ناديه الذي قد يميل للتخلص منه بالشرط الجزائي، رغم كونه الهداف الأبرز للفريق بستة أهداف في الدوري الإيطالي حتى الآن هذا الموسم.

ويبدو المدرب الفرنسي أرسين فينجر بحاجة لمهاجم صريح يدعم صفوف المدفعجية، في ظل عدم نجاح اللاعب القادم من ديبورتيفو لاكورونيا في الصيف الماضي لوكاس بيريز في حجز مكان أساسي له في الفريق، والاعتماد على أليكسيس سانشيز في ذلك المركز عوضًا عن أوليفييه جيرو الذي يبدو وأنه فقد مواطنه فينجر في اللعب كأساسي.

غول