وزعت المنتخبات الإفريقية ال16 المتأهلة على 4 مستويات تقدمتها الغابون المضيفة إلى جانب كوت ديفوار حاملة اللقب وغانا الوصيفة والجزائر أحد 4 منتخبات عربية في العرس القاري إلى جانب تونس والمغرب ومصر.
ومن المحتمل أن تقع المنتخبات المغاربية في مجموعة واحدة، بما أن تونس جاءت في المستوى الثاني إلى جانب مالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والمغرب في المستوى الثالث مع السنغال والكاميرون ومصر التي قد تسقط في مجموعة واحدة مع منتخب عربي أو اثنين.
وتعود مصر بعد غيابها عن النسخ الثلاث الأخيرة لفشلها في حجز بطاقتها وتحديداً منذ تتويجها باللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخها في أنغولا عام 2010.
ولا تختلف طموحات المنتخبات العربية كونها تسعى جميعها إلى اللقب القاري خصوصاً الجزائر التي تملك منتخبا قوياً يبلي البلاء الحسن في العامين الأخيرين خصوصاً منذ تألقه في مونديال 2014 عندما بلغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه وخرج بصعوبة وبعد التمديد على يد المانيا التي توجت باللقب لاحقاً.
وتبحث الجزائر صاحبة لقب قاري وحيد حتى الآن وكان على أرضها عام 1990، عن مدرب لمنتخب بلادها بعد التخلي عن خدمات الصربي ميلوفان راييفاتش عقب السقوط في فخ التعادل الايجابي 1-1 أمام عقدتها في المباريات الرسمية ضيفتها الكاميرون في الجولة الافتتاحية للدور الحاسم من تصفيات مونديال 2018.
ويبدو الفرنسي آلان بيران الاقرب الى خلافة راييفاتش الذي ذهب ضحية ثورة لاعبي محاربي الصحراء بعد كبوة الكاميرون.
وتدخل تونس المتوجة بلقب وحيد أيضاً عام 2004 على أرضها، العرس القاري بقيادة مدربها الجديد القديم البولندي-الفرنسي هنري كاسبرجاك، فيما يعقد المغرب الذي ظفر بلقب واحد حتى الآن وكان عام 1976 في أثيوبيا، على مدربه الجديد الفرنسي هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا و كوت ديفوار إلى اللقب القاري عامي 2012 في الغابون بالذات و2015 في غينيا الاستوائية.
أما المستوى الرابع فضم زيمبابوي وأوغندا وتوغو وغينيا بيساو التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها في النهائيات.
وستكون نيجيريا بطلة عام 2013 أكبر الغائبين عن النسخة الغابونية.                 
وهنا المستويات:
المستوى الاول: الغابون وكوت ديفوار وغانا والجزائر
المستوى الثاني: تونس ومالي وبوركينا فاسو والكونغو الديموقراطية
المستوى الثالث: الكاميرون والسنغال والمغرب ومصر
المستوى الرابع: طوغو واوغندا وزيمبابوي وغينيا بيساو.