لم يبدي مدرب منتخب المغرب هرفي رونار أي رد فعل بعد أن طلع اسم المغرب خلال سحب القرعة، وبعد أن تأكد أيضا أنه يتواجد بجانب الكوت ديفوار، الذي يعرفه جيدا مدرب منتخب المغرب، رونار ظل هادئا، بل حتى تقاسيم وجهه ظلت عما عليها تراقب، بخلاف  ممثلي باقي المنتخبات التي كُلما طلعها اسمها، إلا وأبدوا ردا خاصة بالابتسامة أو التحية، غير أن المدرب الفرنسي ظل صامتا وهادئا.
والواقع أن رونار عودنا على هدوئه وتركيزه، ولربما هي الاختبارات الكبيرة التي تنتظره، والطريق الذي لن يكون مفروشا بالورود، سواء في تصفيات كأس العالم، أو على مستوى نهائيات كأس إفريقيا، حيث أسقطت القرعة منتخب الأسود في مجموعة صعبة.