قام بعض أعضاء المكتب المسير لأولمبيك أسفي بزيارة لبيت الطفلة رانيا الطاهري المصابة بمرض ناذر (الظهرة الوسيطة la mesotheliome)، في مبادرة حميدة للتخفيف من معانة رانيا وأسرتها، حيث خصص نصف مدخول مباراة الفريق الأخيرة أمام الدفاع الجديدي برسم نصف نهاية كأس العرش كمساعدة لرانيا.
ومن خلال حضور الطفلة رانيا للمباراة تفاعلت مع الجمهور المسفيوي والدكالي، وقامت بتسليم اللاعبين نسخا من المصحف الكريم، تركت تأثيرا وتعاطفا على الحضور، كما تسلمت الطفلة رانيا هبة مالية من السيد عامل مدينة أسفي (5 ملايين سنتيم) من ماله الخاص في مبادرة إنسانية محمودة،  كما توصلت بـ 10 ملايين من المقاول الحاج عبد الواحد العاطفي ومليونين من إبنة العاطفي ومساهمة أخرى من المقاول والنائب البرلماني هشام سعنان الذي رفض الكشف عنهاو  بالإضافة إلى مصاريف تذاكر الطائرة نحو فرنسا لإجراء العملية ومصاريف النقل والفندق بباريس لإقامة عائلتها التي سترافقها.
ولقد لقيت هذه البادرة استحسانا كبيرا من لدن ساكنة أسفي التي انخرطت في عملية إنقاذ الطفلة رانيا الطاهري، كما قامت وزارة الصحة بدورها بالتكفل بالطفلة رانيا.