الوداد و الرجاء قررا الإنتفاضة وذلك بعد حالة اليأس التي أصبحا عليها وما يتحملانه كل مرة في سبيل التنقل خارج الدار البيضاء لاستقبال مبارياتهما.
الوداد و الرجاء أرهقا و أعلنا الإستسلام و ما عاد في الصبر بقية و يريدان العودة أسرع من أي وقت مضى للعب بمركب محمد الخامس في وقت تصر فيه الشركة المسؤولة عن الصيانة على أن قرار فتح معلن بتاريخ يناير من السنة المقبلة و هو أمر يضر بحظوظ و فرص الغريمين للنافس على اللقب و مزعج من الناحية المالية أكثر.
وبدا غريبا أن يلعب الرجاء و الوداد خارج الدار البيضاء لسنة كاملة إذ أن قرار التهجير اقترب من سنة و هو أمر غير مسبوق في تاريخ الغريمين.