كثيرة هي المؤشرات الرقمية والفنية التي تقول بأن مواجهة اتحاد طنجة لحسنية أكادير اليوم السبت عن الدورة السادسة من البطولة الإحترافية، ستكون مثيرة وعامرة بالندية ولربما ستشهد فورة هجومية. 
من هذه المؤشرات أن الفريقين معا يتوفران دائما على شهية هجومية مفتوحة، بحكم الأسلوب التكتيكي المتبع والموضوع من قبل المدربين عبد الحق بنشيخة وعبد الهادي السكتيوي.
 ونجح اتحاد طنجة في تسجيل ثمانية أهداف في مبارياته الأربع، بينما سجل هجوم الحسنية ستة أهداف. وكان حسنية أكادير قد تألق الموسم الماضي بتسجيله 44 هدفا في 30 مباراة، بينما يتفاوت الفريقان في الصلابة الدفاعية، ذلك أن مرمى اتحاد طنجة اهتزت مرتين فقط في المباريات الأربع، في حين اهتزت مرمى الحسنية 8 مرات، بصورة تقترب من الموسم الماضي الذي شهد استقبال مرمى الحسنية ل46 هدفا.
وإذا كان مصدر التفاوت على مستوى الحصانة الدفاعية، هو نوعية اللاعبين المستقطبين من الناديين معا لبناء المنظومة الدفاعية، فإن مؤشر الفرجة الكبير يكمن في المنظومة الهجومية الموضوعة من قبل الربانيين التقنيين والتي تحاول قدر الإمكان الإعتماد على تنويع الهجمات لإعطائها نوعا من الكثافة التي تؤدي إلى التردد كثيرا على مناطق الخصم.
وطبعا عندما تتأكد العودة المكثفة للجماهير الطنجاوية على ملعب طنجة الكبير، فإننا نصل لدرجة اليقين أننا سنشهد مباراة كبيرة بين فارس البوغاز المتطلع لتجديد العهد مع الإنتصارات وغزالة سوس التي لا تتقن أبدا لغة الخشب الدفاعية في مواجهة الفرق التى تحل ضيفة عليها.