يبدو أن لعنة ما أصابت وليد الركراكي ومعه فريق الفتح الرباطي الذي وجد نفسه اليوم عاجزا عن كسر طوق الهزائم والخيبات، فبعد تهاوى حلم التتويج لثاني مرة بكأس الكونفدرالية الإفريقية وبعد الخروج من منافسات كأس العرش وبعد خسارة كأس السوبر المغربي الإماراتي أمام نادي الأهلي، ها هو الفتح يفتتح موسم الدفاع عن لقب البطولة الإحترافية الذي يوجد في حوزته بخسارة أمام شباب قصبة تادلة الذي يحقق بالمناسبة أول فوز له بعد تعادل وثلاث هزائم.
غير العياء البدني والذهني الذي أصاب لاعبي الفتح الرباطي جراء ضغط المباريات وعدم الخلود للراحة، هناك بكل تأكيد حاجة لمراجعة الكثير من الأوراق، ما يتعلق بالخصوص بالرصيد البشري وما يتعلق بتنويع الأداء التكتيكي.