هذا هو حجم الخسارة المالية التي يتكبدها الغريمان (مليار سنتيم في الذهاب) ومثلها في الإياب إن تواصلت فصول غلق مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وبما أن الشركة المكلفة بصيانة المركب أصرت على موقفها وتشبثت بتاريخ يناير القادم موعدا لإعادة تأهيله فإن هذا يعني إنهاء مرحلة الذهاب بالنسبة للوداد والرجاء مكرهين على الإغتراب.
وسيحاول الفريقين التنسيق فيما بينهما وتوحيد المواقف والتصعيد باتجاه الضغط على المسؤولين بالعاصمة الإقتصادية لإيجاد مخرج لورطة تضع الناديين كل أسبوع على موعد مع التسول والتوسل لمدن أخرى لاستقبال مبارياتهما.
والمثير في الأمر أن ملعب مولاي رشيد والأب جيكو بدورهما ممنوعان على الناديين، ما يعكس أن الأمر مرتبط بتهجير الفريقين بعيدا عن الدار البيضاء.
وسيكون الرجاء متضررا بشكل كبير لأنه هو من سيستضيف مباراة الديربي ذهابا، الأمر الذي عانى منه ذهاب الموسم المنصرم حين تنقل لطنجة واستقبل الديربي بالويكلو.