بكل صراحة، أمر كرة القدم في هذا البلد غريب، لن أخفي عنكم إذا قلت لكم بأن عدة أمور غريبة وقعت في نهاية الأسبوع الأخير، والذي قبله (وربي جاب التيسير). وحتى أوضح ففي المغرب العديد من الأشياء تنبني على نفسية اللاعب، أما ما هو تقني فكل اللاعبين يتدربون ويستعدون بالشكل المطلوب. والذي يتمكن من إخراج اللاعب من الوضعية النفسية التي يتواجد فيها فهو ربح كبير وكبير جدا. أحيي اللاعبين بالدرجة الأولى لأن ما سمعناه مؤخرا، لن يتقبله أي إنسان، ومع ذلك لم أرغب في الحديث ولا الإدلاء بأي تصريح للصحافة. عبد ربه الضعيف يشتغل بكل أمانة، في حالة الحصول على نتيجة إيجابية فذاك هو الهدف المنشود، وفي حالة التعثر نواصل العمل بدون أي ضغط.ما أطلبه ممن يعتبرون أنفسهم محللين أو مدربين (لا أتحدث عن الصحافة) أن ينتقدوا عمل أي مدرب وبدون تجريح، لأن النقد له ضوابطه، ولمن أراد أن ألقنه دروسا في التحليل فأنا مستعد لذلك. لم أحضر حصة يوم الاثنين الأخير، ولم يعرف أحد التشكيلة التي واجهت بها الفتح إلا في مستودع الملابس بعد توجيه الدعوة ل 24 لاعبا، وغيرت عدة أشياء في الفريق بعدما قمت بقراءة للخصم .وتحقق المراد أمام فريق قوي لعب في عدة واجهات. أما نحن (فماعدنا غير الله ورضى الوالدين).