استعاد الأسمراني الدكالي أيوب نناح ذاكرة التهديف بعدما ساهم في تحقيق الفوز العريض والثالث لفريقه هذا الموسم في البطولة الوطنية الاحترافية على حساب أولمبيك خريبكة بثلاثية نظيفة ، حيث كان وراء تسجيل هدف الخلاص في آخر الأنفاس الذي خلص الجديديين من الضغط النفسي الرهيب ، ومن ثمة وضع مهاجم الدفاع حدا للنحس الذي لازمه لأشهر عديدة أمام مرمى الخصوم وأدخله مرحلة الشك . 
ولأن صيامه عن التهديف أثر سلبا على نفسيته وعطائه ، وأفقده رسميته داخل الكثيبة الدكالية ، فقد احتفل نناح بهدفه الأول هذا الموسم في مرمى (لوصيكا) بطريقة زائدة عن اللزوم وأقل ما يقال عنها أنها "هستيرية" ، تلخص حجم الضغط النفسي الذي يعانيه الفتى الأسمر الذي خاصمته الشباك في عديد المباريات ، وقد شاركه زملاءه وأفراد الطاقم التقني فرحته بهذا الهدف الذي أنهى به حالة الاستعصاء ، وعبروا عن تضامنهم معه بطريقتهم الخاصة على المستطيل الأخضر ، وذهب العميد زكرياء حذراف في نفس الاتجاه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة عندما أكد أمام رجال الإعلام أن الفوز الذي حققه فريقه على أولمبيك خريبكة كان له طعم خاص ، لأن أيوب نناح كان أحد صناعه ، مضيفا في هذا الصدد أن اللاعبين بدون استثناء كانوا سعداء جدا بهدف زميلهم الأول هذا الموسم بعدما عاكسه الحظ في التهديف داخل الفريق الجديدي الذي يشكل أحد ثوابته الأساسية .
يشار ، إلى أن أيوب نناح الذي كان المدرب السابق للدفاع الجزائري عبد الحق بن شيخة وراء اكتشافه ، مر من مرحلة عصيبة في الأونة الأخيرة ، بعدما تبخرت آماله في ولوج عالم الاحتراف ، إثر تعثر المفاوضات بين فريقه الحالي ونادي النصر السعودي في آخر لحظة لأسباب لم يفصح عنها حتى الآن المسؤولون الدكاليون .