بعد تحقيقه أول فوز له في البطولة الاحترافية على حساب النهضة البركانية برسم الدورة السادسة تنفس فارس زيان الصعداء وتخلص من سلسلة التعادلات التي حققها (4 تعادلات وهزيمة) بدأت معالم الفريق الزياني تتضح بعد العرض الكبير الذي قدمه في مباراة نهضة بركان.
في خنيفرة أستقبل يعيش بحفاوة كبيرة من الجمهور الزياني، ومن كل فعاليات المدينة ومسؤولي الفريق بالنظر لما حققه في مسيرته كمدرب ولما يحمله من مشروع مع فريقه الجديد، وظهرت بصماته بسرعة فائقة خاصة على مستوى أداء الفريق، ماهي رهاناته مع الفريق الزياني؟ وكيف تأقلم بسرعة مع الأجواء هناك؟
لماذا تعاقد سمير يعيش مع فارس زيان؟ وكيف هيأه للبقاء مع الكبار؟ وكيف يرى الدعم الجماهيري للفريق؟

ــ المنتخب: بداية كيف جاء تعاقدك مع شباب أطلس خنيفرة؟

ــ يعيش: كان هناك تفاوض عادي مع المكتب المسير، بعد الإنفصال عن زميلي محمد بوطهير، حيث إتفقنا على كل التفاصيل الخاصة بالعقد والأهداف، والحمد لله وجدت ترحابا كبيرا من لدن المسؤولين المشرفين على تسيير الفريق حيث وجدت فيهم السند الكبير لدعم هذا المشروع الذي نتمنى أن يكون في مستوى تطلعات ساكنة هذه المدينة التي تستحق أن يكون فريقها مع الكبار، وهنا لا تفوتني الفرصة دون أن أشكر الجمهور الزياني الذي خصني بحفاوة كبيرة وأعده بأننا سنبذل قصارى الجهود ليكون الفريق حاضرا بقوة في البطولة الإحترافية.

ــ المنتخب: وعلى ماذا إتفقت مع المكتب المسير؟

ــ يعيش: في الواقع الأهداف واضحة جدا وهي البقاء مع الكبار وضمان مركز مطمئن في سبورة الترتيب العام، ولهذا سنعمل جميعا على تحقيق هذا المبتغى بحضور الجمهور الزياني الغفيرالذي يعشق فريقه حتى النخاع، والذي يشكل دعامة كبيرة للفريق، لهذا فالرهان واضح بعد أن جالست المكتب المسير في البداية، فما يهمني هو أن نكون في مرتبة جيدة في سبورة الترتيب العام.

ــ المنتخب: حققت تعادلين وفوز مع الفريق أمام فريق كبيرة هي المغرب التطواني وإتحاد طنجة ثم الفوز على نهضة بركان هل يمكن القول بأنها بداية موفقة للفريق؟

ــ يعيش: في الحقيقة العودة بنتيجة التعادل من قلب ملعب سانية الرمل أمام المغرب التطواني أعتبره نتيجة إيجابية، خاصة وأن المغرب التطواني لا يفوت الفرص بميدانه وأمام جمهوره، أما أمام إتحاد طنجة فقد فرطنا في الفوز بالنظر للعرض الكبير الذي قدمه اللاعبون أمام فريق متمرس ويتصدر البطولة الإحترافية، ثم جاء الفوز خارج الميدان علي نهضة بركان بعد مجهود كبير قدمه اللاعبون الذين انسجموا مع طريقة عملي يؤكد أن الفريق سيقول كلمته في قادم الدورات.

ــ المنتخب: لشباب خنيفرة قاعدة جماهيرية كبيرة هل سيكون الجمهور الزياني أحد الدعامات الأساسية لتحقيق النتائج؟

ــ يعيش: في الحقيقة الجمهور الزياني له خصوصيته بالمدينة فهو يشجع فريقه بروح رياضية كبيرة، وننتظر منه مزيدا من الدعم حتى يتمكن اللاعبون من مواصلة أدائهم.

ــ هل بمقدور شباب خنيفرة مقارعة الكبار في بطولة تبدو قوية؟
«نتوفرعلى مجموعة من اللاعبين الذين تم إنتدابهم  في عهد المدرب السابق محمد بوطهير يتوفرون على رصيد من الخبرة من بينهم نور الدين الكرش، عبد الإله منصور، عبد المولى الهردومي، خالد الولجي، إلى جانب بعض اللاعبين الشباب الذين إستقدموا من الوداد والإتحاد البيضاوي وغيرهما من الفرق وعمرهم لا يتجاوز 19 سنة، والحمد لله إستطعنا كطاقم تقني أن نخلق توليفة بين اللاعبين، وبوادر ذلك إنطلقت من المبارتين الأخيرتين، ومع ذلك مازال هناك عمل كبير ينتظرنا حتى يكون فريقنا في كامل الجاهزية ويحقق مبتغى الجمهور الزياني العاشق لفريقه، ما يشجع على العمل صراحة داخل شباب خنيفرة هو الإحترام والإنضباط داخل المجموعة».