لو تعلق الأمر بمدرب مغربي لتم التشهير به وتم تعليقه في ساحة عمومية، ولو كان الأمر مرتبطا بمدرب لفريق بيضاوي لحدث الأمر نفسه، لكن لماذا يفلت لوبيرا كل مرة من العقاب؟
هل لأنه إسباني ونحن تتملكنا عقدة الأجانب أصحاب الحصانة أم ماذا؟
في مناسبة اولى خرج علينا مثل المهرج يقول أن 7 فرق من الليغا وحده من تقدر على أداء راتبه فلا أبرون تحرك ولا الجمهور التطواني وضع البيضة فالطاس.
والثاني اكتشفناه مهربا يضرب الإقتصاد المغربي في الصميم بعد أن قادت الصدفة لاكتشاف حزمة من الأموال الصعبة في حقيبة سرية بسيارته وهو بباب سبتة دون نيل ترخيص  بالأمر.
هذه فضيحة تتطلب من لوبيرا الرحيل بسلام فالرجل مرتزق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، واسألوا أبرون وابنه لما طالباه بالرحيل كيف مارس في حقهما الشانطاج وطالب بملايين كثيرة ينص عليها عقده.
لوبيرا ما إن تنتهي كل دورة إذن يغادر المغرب وفي جيبه عملة صعبة لا تخضع لحساب مكتب الصرف وعلى أبرون تقديم توضيح بالموضوع لرجل يخرب اقتصادنا وهو بمعتركنا  ليزول كل هذا الغموض عن لوبيرا الذي تحول لسراج بالإسم فقط ولا يضيء كما ينبغي؟