ستة أشهر وينتهي الموسم الكروي، ومع إسدال الستار عن سادس نسخة من البطولة الإحترافية اتصالات المغرب قد تخسر الحسنية أبرز نجومها وعلى رأسهم رمانة الميزان في وسط الميدان المهدي أوبيلا صاحب 24 عاما، والذي ينتهي عقده صيف العام القادم 2017.
أوبلا القادم من فريق مدينة الزهور شباب المحمدية المنتمي لقسم الهواة قبل موسمين قدم واحدة من أفضل نسخه في العام الأول، حيث برز مع زميله إسماعيل لحداد، هذا الأخير رحل للوداد بمبلغ مهم، والمهدي فاتحه الفتح الرباطي لضمه قبل أن تتحرك إدارة حسنية أكادير لتحسين عقده.
الفتح لم يستسلم، حيث فاتح أوبيلا من جديد، وتعلمون البقية والعقوبة التي فرضها مكتب الحسنية على لاعبه الذي اجتاز الفحص الطبي بالرباط وهو ما زال لاعبا للفريق السوسي، أما في بداية هذا الموسم فاللاعب أوبيلا لم يركز على التحضيرات وكان أول الواصلين عقب عطلة الصيف وبدأ الموسم بأفضل كيفية، حيث أعاد للأذهان الفتى المغمور القادم لأكادير، وفي ظرف وجيز أصبح مشهورا، ومن تابع مبارياته السابقة سيعاين لمساته والدور الذي يلعبه في ضبط الإيقاع بمعية الوافد الجديد يحيى جبران.
الغزالة افتقدته في لقاء طنجة بعدما تلقى البطاقة الحمراء أمام الرجاء بعد مناوشات مع المدافع الياميق، وغيابه في قادم المباريات سيكون مؤثرا بخاصة أن له وزن في الفريق ولا غنى عنه، لاعب من قيمته يتمناه أي مدرب بالبطولة، والفريق السوسي سيحتاجه لسنوات قادمة، ولذلك وجب التفكير في مستقبل اللاعب قبل حلول الصيف، حيث سيصبح لاعبا حرا، فهل سيسارع حسنية أكادير  الخطوات لتمديد عقده بداية العام الحالي، أم أنه سيرحل مجانا على غرار نجوم لم يستفد منها الحسنية وفي عز تألقها؟