في نظري لا يوجد هناك أفضل من هذه المنتخبات الحاضرة في هذه المنافسات، بداية سنلاقي المغرب مجددا بعد محطة  إقصائيات كأس العالم، ما يعني أننا نعرفهم جيدا مثلما يعرفوننا أيضا، والكونغو الديموقراطية بمدربها الخبير فلوران إبينغي منتخب جيد ويرتقي بقوة في سلالم القارة خلال السنين الأخيرة، وبخاصة عندما حصلوا على المركز الثالث في منافسات الكان 2015، وهناك أيضا منتخب الطوغو الذي حتى وإن تأهل بصعوبة وحسم ذلك في آخر اللحظات، لا يمكن الإستهانة به مطلقا، ومن الواجب أن نحدر أنفسنا من المنتخبات الصغيرة مثل الطوغو لكونه حتى وإن كانت نتائجه معذبة أو صعبة تحقيق المنال، فهو في طريق تخليق منتخب كبير مع قدوم كلود لوروا الخبير بالقارة السمراء،  أكثر من ذلك له فرديات ممتازة وعلينا دراسة هذا الجانب».