لا جدال بشأن المهارة و الفنيات و الجوانب التقنية التي تجعل منه لاعبا عالميا،و لا جدال كونه يمثل اليوم واحدا من الفلتات التي انضافت لتزيد و تعزز رصيد الأسود بعنصر رائع يمكنه أن يأتي بالحلول في الأوقات الصعبة و الحاسمة. لكن..
لكن هته تثير القلق و تثير التوجس و الإحتياط و حتى التخوف من أن يكون بوفال نسخة لنيمار البرازيلي أحد أشهر من يستفز المدافعين و الخصوم حاليا .
بوفال يملك من شخصية و فنيات نيمار ما يجعلهما متطابقين مع اختلاف أن اللاعب المغربي يمارس في بطولة أكثر حدة و أكثر التحاما على المستوى البدني و هي البطولة الأنجليزية ومن تابع بوفال و إمعانه في استفزاز لاعبي ساندرلاند في مباراة الكأس فأكيد سيكون أكثر خوفا و قلقا على مستقبل هذا اللاعب سيما باستحضار التدخل العدواني و العنيف للتونسي وليد الخزري و الذي كاد يعيد بوفال للمصحة التي غادرها مؤخرا.
كلنا سعدنا بعودة بوفال الذي نرى فيه العنصر القادر على رسم الفارق في مباراة كوت ديفوار لكن مع مناشدة هذا الفتى الفنان بالإبتعاد عن اللعب الإستعراضي و الزوائد التي قد تغضب مدافعي انجلترا؟