الهدف إختيار الجيل الجديد من الأبطال 

بعد أقل من ثلاثة أشهر على إنتهاء الألعاب الأولمبية التي إحتضنتها ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة ما بين خامس عشت الماضي والثالث والعشرين منه، مع كل ما خلفته من ردود فعل وإنتقادات وتعاليق مختلفة حول أداء الرياضيين المغاربة خلال  هذه الدورة الأولمبية، تعكف الجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال برئاسة الأستاذ كمال لحلو، على العمل عل تهييئ الخلف وإطلاق خطة جديدة لإعداد الأبطال المغاربة وخاصة منهم فئات الفتيان والشبان، ذكورا وإناثا، في أفق المواعيد الدولية المقبلة والتي ستشكل ولا شك، مفتاح التأهل للمنافسات الدولية المقبلة المبرمجة في غضون السنوات الأربع المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم لو الألعاب الأولمبية للشباب سنة 2018  منها إلى الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو سنة 2020.
مسلسل إعداد أبطال المستقبل في رياضة رفع الأثقال بالمغرب ، سينطلق إذن ابتداء من هذا الأسبوع وتحديدا من خلال البطولة الوطنية للكبار والشبان والفتيات، والتي ستحتضنها القاعة المغطاة بجماعة سيدي مومن  بالدار البيضاء ،بمشاركة مختلف الأندية  المنضوية تحت لواء الجامعة  التي خصصت لها العديد من الحوافز والمكافئات في مختلف الأصناف، وذلك قصد إختيار أهم العناصر القادرة على حمل القميص الوطني والمشاركة في العديد من المنافسات القارية والجهوية والعربية والعالمية، وفق برنامج طموح وطويل الأمد من المفروض أن يتواصل حتى موعد الألعاب الأولمبية بطوكيو، مرورا ببعض المنافسات الجهوية بدءا بألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة لاكرونيس الإسبانية خلال الصيف المقبل، وقبلها العديد من البطولات الإفريقية والعربية  والأفريقية التي ستقام خلال من ثامن إلى 15 دجنبر المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة: كما سيتم تاهيل الجيل الجديد لمنافسات دولية أخرى مثل البطولة العالم  والألعاب الاولمبية للشباب سنة 2018 بالأرجنتين ومنها إلى ألعاب طوكيو 2020 
وقد إتخد المكتب الجامعي خلال الإجتماعات المكثفة التي عقدها منذ إنتهاء ألعاب ريو دي جانيرو التي كانت رياضة رفع الأثقال من بين الأنواع الرياضية التي تمكنت من تأهيل بطلين مغربيين في شخص كل من خالد العابدي  من نادي قدس سيدي مومن و سميرة عواس من أولمبيك الجديدة, سلسلة من القرارات تصب في إتجاه تكثيف الإستعدادات للهذا المخط الرباعي 2016 -2020   
 في هذا الصدد عبر المدير التقني الوطني  محمد النحاسي عن أمله في أن تمكن هذه البطولة التي ستجري فعالياتها نهاية هذا الأسبوع وتحديدا أيام الجمعة 18 والسبت 19 وألأحد 20 نونبر  المقبل، وذلك في إطار الإحتفالات  بالذكرى 60 للاستقلال، من الوقوف على جاهزية مختلف الرياضيين في فئات الكبار والفتيان والشبان من أجل تكوين جيل جديد من الأبطال والبطلات الذين ستتم متابعتهم طيلة السنوات الأربع المقبلة, كما وضعت الجامعة العديد من الحوافز المالية التشجيعية لمختلف الأبطال أملا في وضع كل الحظوظ بجانب أبطال رفع الأثقال وتعبيد الطريق أمامهم من أجل مشاركات مشرفة وأكثر فعالية ومردودية خلال السنوات الٍأربع المقبلة.