عاد أسامة السعيدي إلى هولندا بعد سنتين قضاهما بالخليج مع أهلي دبي الإماراتي الذي خاض مع تجربة كارثية كرويا ومفيدة جدا ماليا.

السعيدي بدأ يروج إسمه في الصحف والقنوات التلفزية الهولندية عبر حوارات وخرجات الهدف منها إحياء إسمه والبحث عن عروض، خصوصا وأنه أبدى شوقه للعب الكرة وإستعادة التباري في إحدى البطولات الأوروبية ثم الرجوع إلى الفريق الوطني.

هذا وظهرت أولى الإهتمامات والإتصالات من أندرلخت البلجيكي الذي فتح باب التفاوض مع السعيدي، مع مراقبة من فاينورد الذي كان قد أعرب منذ أشهر رغبته في التعاقد مع صاحب 28 سنة الحر والذي بات بإمكانه التوقيع لأي فريق.