يصيب بكثير من الحسرة خلو مدرجات ملعب أكادير الكبير من الجماهير المحبة لحسنية أكادير ليس في مباراة اليوم أمام الكوكب والتي شهدت تحقيق غزالة سوس للفوز الثالث تواليا فحسب، ولكن في كل المباريات التي لعبتها حسنية أكادير حتى الآن مستضيفة بملعب أكادير الجميل.
غياب لا يمكن أن نجد له مبررا والفريق الذي يقدم كرة قدم جميلة وعاشقة للأهداف لا يلقى الدعم الضروري من المناصرين، كما كان الحال في مواسم سابقة.
ما بات يمثله الحضور الجماهيري المكثف على المباريات من دعم معنوي ومادي، يفرض طرح السؤال حول مبررات العزوف الجماهيري، بخاصة وأن الحسنية التي تجتهد في تحقيق ما يشبه الإكتفاء من حيث اللاعبين وتمنح الفرصة لكثير من شبابها للبروز على المستوى الوطني، لا تستحق أن تعامل بهذا النحو ولا يتابع مبارياتها إلا من يسكنهم الشغف الحقيقي ولا يعاملون الحسنية بأية خلفيات.
مؤكد أن الحسنية بهؤلاء اللاعبين الذين يجتهدون لتقديم ما يستطيعونه بتوجيه من مدرب على درجة عالية من الكفاءة هو عبد الهادي السكتيوي، لو لقيت الدعم الجماهيري الذي تستحقه لأصبحت منافسة بقوة على لقب البطولة.