أكد محمد فاخر أنه لا فريق يملك أفضلية على حساب الثاني ولا وجود لامتياز لهذا أو لذاك، مضيفا أن الديربي يفقد نصف قيمته حين يلعب خارج قواعده.
كما ذهب فاخر للتأكيد إلا أنه مهما كانت النتيجة فلن تكون حاسمة ولا محددة لهوية البطل ولربما كان الأمر بديربي الإياب إن شاء الله كما قال:

- المنتخب: بداية نود منك أن تبرز لنا وجهة نظرك بخصوص الديربي وهو يلعب بعيدا عن الدار البيضاء؟
محمد فاخر: الديربي سمي ديربيا كونه يلعب بالدرب وبين أبناء الدرب هذا ما تعلمناه عبر كل ديربيات العالم، ونصف قيمته يفقدها لمجرد نقله من مكانه الأصلي.
رغبنا في اللعب على مركب محمد الخامس إلا أنه استحال علينا الأمر وما باليد حيلة، ولحسن الحظ أننا وجدنا ملعبا بمواصفات عالمية يليق بقيمة المباراة وهو ملعب أكادير.
- المنتخب: تصلون لهذه المباراة وأنتم بالصف الثاني وبفارق كبير عن المتصدر، كيف تعلق؟
محمد فاخر: لا تعليق، المنافس بدأ بشكل قوي لكن إن أردت تقييمي لمسار فريقي وهذا ما يهمني فإن المردود التقني والحصيلة مقبولة لحد ما وإيجابية.
لم ننهزم بعد مرور 9 دورات لم نفرط في النقاط و المباريات التي كنا فيها مستقبلين ولو أن كلمة مستقبل أقولها مجازا، ولولا بعض الإكراهات ولسوء حظنا على مستوى تدبير بعض المباريات لكنا قد حسنا من وضعيتنا، حيث فرطنا في نقاط كانت في المتناول.
- المنتخب: إذن أنت راض على الوضع الحالي؟
محمد فاخر: ليس كل الرضا وإنما أقيس أوضاع الرجاء بالظروف المحيطة بنا وما عانيناه منذ بداية التحضيرات لغاية إكراه التنقلات والملعب.
كان بالإمكان أن نكون بوضع أفضل نسبيا لكن المرتبة الثانية وبهذا الرصيد مع مباراة مباراة مؤجلة أراها حصيلة طيبة للغاية.
- المنتخب: كيف تقرأ ديربي أكادير؟
محمد فاخر: الآن أصبحتم تقولون عنه ديربي أكادير وليس ديربي الدار البيضاء، وهذا دليل على أن هناك خلل ما، على أي الديربي المقبل كباقي الديربيات حتى وإن لعب بالمريخ، دائما نفس الإهتمام والحماس ونفس الرغبة في تحقيق الإنتصار و فس المتابعة، وآمل أن يكون الجمهور عند مستوى التطلعات هذه المرة.
- المنتخب: ماذا عن حظوظكم في تحقيق الإنتصار أنتم مطالبون بذلك أليس كذلك؟
محمد فاخر: ليس في الديربي فحسب، بل في كل المباريات يهمنا أن ننتصر، الديربي لا يمنح أفضلية لا للرجاء ولا الوداد ولا يعترف بالترتيب أو غيره.
الديربي مباراة معزولة عن كل المباريات، لن يكون حاسما كيفما كانت النتيجة وهدفنا هو إسعاد الجماهير الرجاوية وتحقيق الإنتصار إن شاء الله هذا لا أشك فيه.